ramadan2024

لبنان

الحاج حسن: بدأنا التنسيق مع القضاء اللبناني في ملفّ الخليوي
30/09/2019

الحاج حسن: بدأنا التنسيق مع القضاء اللبناني في ملفّ الخليوي

مرّة جديدة، يُقاطع وزير الاتصالات محمد شقير جلسات لجنة الاعلام والاتصالات النيابية المخصّصة لاستكمال دراسة ملفّ شركات الخليوي والهدر فيها.

في اجتماعها اليوم الذي شهد حضورًا كثيفًا، استكملت اللجنة برئاسة النائب حسين الحاج حسن درس موازنة شركة AlfaTelecom، بعدها عرض خلال مؤتمر صحافي النتائج والتوصيات، فقال  لن نتوقف عن متابعة الهدر في شركات الخليوي وسنصعّد المطالبات، وأعلن "أننا بدأنا بالتنسيق مع القضاء اللبناني في ملفّ قطاع الاتصالات"، كاشفًا أنه تواصل مع المدعي العام المالي ورئيس ديوان المحاسبة للغاية.

وأكد الحاج حسن "أننا نعمل على تحصيل الأموال للشعب اللبناني من خلال شركات الخليوي"، مشيرًا الى أنه "عندما تتشكّل لجنة التحقيق البرلمانية فستأخذ العدالة مجراها"، وشدّد على أن أحد أعمدة الإصلاح هو مكافحة الهدر والفساد.

ووصف رئيس اللجنة عدم حضور وزير الاتصالات لجلسة اليوم بـ"غير المبرّر والمؤسف"، وقال "كان هناك مشروع من قبل شركة الاتصالات الخلوية "ألفا" لتطوير الـ"4G"، وتمّ شراء 500 جهاز لتوضع على محطات إرسال، وكان يُفترض أن ينتهي المشروع في عام 2019، لكن حتّى الآن هناك أكثر من 300 جهاز في المستودعات، قيمتها تقريبًا 40 مليون دولار".

الحاج حسن: بدأنا التنسيق مع القضاء اللبناني في ملفّ الخليوي

وتابع "سألنا إذا كانوا مضطرّين لشراء هذه الأجهزة، وعمّا إذا كانت الشركة منذ البداية تريد 100 جهاز وأُجبرت على شراء 500 جهاز، أم هي كانت بحاجة للـ500 جهاز". وشدّد على أنّه "يمكننا تأمين أموال إضافية من شركات الخليوي، وقد خفّضنا أرباح الشركات الّتي تتعاطي مع شركات الخليوي، ولن نتوقّف عن المتابعة على الإطلاق".

وأعلن الحاج حسن "أنّنا سنصعّد المساءلة، وطلبنا تشكيل لجنة تحقيق، وقد تواصلنا مع المدعي العام المالي و​ديوان المحاسبة​، وسنرسل الملفات إليهما، لأنّنا لن نقبل لا بالاتصالات ولا بأي قطاعات أُخرى، بأيّ إمكانيّة للهدر أو ​الفساد​"، وبيّن أنّ "الأسبوع المقبل سيُفتح ملف شركة "تاتش"، والأسبوع الّذي يليه سنتطرّق إلى هيئة "أوجيرو". كلّ أسبوع لدينا موعد لمكافحة الهدر والفساد، وعندما تكون هناك نقاط إيجابيّة، نقولها للشركات خلال الجلسة".

وركّز على أنّه "ستكون هناك جلسة مُخصّصة فقط لتقديم الإجابات على أسئلتنا، لنختم الملف، وعندما تتشكّل لجنة تحقيق برلمانيّة، نضع كلّ المعطيات بيدها". 

وكشف في الختام أنّ "الشركتين المعنيتين يمكن أن تخّفضا إنفاقهما بمتوسط 150 مليون دولار".
 

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل