يوميات عدوان نيسان 1996

فلسطين

أكثر من  1200 مستوطنٍ يقتحمون
24/09/2019

أكثر من 1200 مستوطنٍ يقتحمون "قبر يوسف" والاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا بالضفة

اقتحم فجر اليوم الثلاثاء أكثر من 1200 مستوطن مقام "قبر يوسف" الإسلامي شرقي مدينة نابلس الواقعة شمال القدس المحتلة، بمشاركة "وزير إسرائيلي" وعدد من الحاخامات، وسط حماية مشددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الإحتلال شن حملات اعتقالات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وتحدثت مصادر إعلامية محلية عن أنه من ضمن المقتحمين وزير التربية والتعليم في حكومة الاحتلال رافي بيرتس ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان وعدد من الحاخامات، الذين قاموا بتأدية طقوسٍ تلمودية في المكان.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط "قبر يوسف"، لتأمين الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم القبر.

واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطنيين وجنود الاحتلال في منطقة شارع عمان ومحيط القبر، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموعوالرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، فيما سجلت حالات اختناق بالغاز عولجت ميدانيًا.

وقال جيش الاحتلال في بيان له إن "جنوده اعتقلوا 19 فلسطينيًا بمداهمات بالضفة الغربية، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بشبهة حيازة أسلحة ووسائل قتالية وكذلك المشاركة في أعمال مقاومة شعبية".

ووفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن جنوده انتشروا في نابلس وفي محيط قبر يوسف، ووفروا الحماية لحافلات أقلت نحو 1200 من المستوطنين الذين قاموا بتأدية صلوات تلمودية في قبر يوسف.

وزعم جيش الاحتلال أنه "تم وضع عبوة ناسفة في مدينة نابلس لدورية عسكرية، حيث قامت قوات هندسية بسحبها وتفكيكها، ولم تقع إصابات أو أضرار".  

كما اقتحمت قوات العدو قرية دير نظام شمال غرب رام الله ونكلت بأهلها، في حين أصيب العشرات بالاختناق بعد اقتحام بلدة بيت أمر بالخليل.

وأفاد شهود عيان أن عددًا من الجيبات العسكرية يرافقها جنود مشاة اقتحموا البلدة لأكثر من ثلاث ساعات، واحتجزوا أحد الفتية وحققوا ميدانيًا معه، كما دارت مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود العدو الرصاص المطاطي وقنابل الغاز تجاه منازل المواطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال، طفلًا وأصابت عشرات المواطنين بحالات اختناق، عقب اقتحامها بلدة بيت أمر، واندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال بالقرب من منطقة الظهر المحاذية لمستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين جنوب البلدة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب منازل المواطنين.

إقرأ المزيد في: فلسطين