يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

روحاني خلال لقائه وفد الجهاد الإسلامي: المقاومة هي السبيل الوحيد لاقرار حقوق الشعب الفلسطيني 
01/01/2019

روحاني خلال لقائه وفد الجهاد الإسلامي: المقاومة هي السبيل الوحيد لاقرار حقوق الشعب الفلسطيني 

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية الشيخ حسن روحاني لدى استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زياد نخالة على رأس وفد من الحركة يزور طهران، أن الصمود ومقاومة الكيان "الاسرائيلي" الغاصب، هو السبيل الوحيد لإقرار الحقوق المهضومة للشعب الفلسطيني المظلوم، مشدداً على أن جميع المسلمين يدعمون الشعب الفلسطيني وسعيه لاقرار حقوقه المشروعة وعودة المشردّين الفلسطينيين واقامة دولة عاصمتها الابدية القدس الشريف.

وأشار روحاني إلى أن الثورة الاسلامية منذ انتصارها، كانت وما تزال تدعم الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن الامام الخمني الراحل (قدس سره) كان يهاجم في جميع خطاباته نظام الشاه المقبور ويتحدث عن القدس وفلسطين.

وتطرّق روحاني إلى مسألة صمود الشعب الفلسطيني في وجه اعتداءات وظلم واحتلال الصهاينة، وقال إن جهاد الشعب الفلسطيني ينبغي أن يستمر حتى رضوخ العدو الصهيوني لحقوق الشعب الفلسطيني. وإن الكيان الصهيوني وبدعم من الحكام الجدد في البيت الابيض يتطلع إلى إمرار مخططه في بسط هيمنته على كل المنطقة حيث ان فلسطين هي ايضا جزء من هذا المخطط العام".

وأضاف روحاني أن البعض قد يتصور استحالة الانتصار على مؤامرات الصهاينة واميركا، لكن الشعب الايراني العملاق برهن عدة مرات طيلة العقود الاربعة الماضية امكانية الانتصار من خلال الصمود والجهاد، واليوم ايضا يسعى الأعداء لإشعال نار حرب جديدة بحربة الحظر الاقتصادي والحصار المطبق لممارسة الضغط على ايران".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تشكّ أبدا في أنها ستنتصر في الحرب الاقتصادية على الأعداء، مشيراً إلى أن "قائدنا (سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي) يقف بشجاعة وصمود أمام هذه المؤامرات، كما أن الشعب الإيراني متحد ومتلاحم في هذا الميدان من الجهاد والمقاومة".

بدوره قدم زياد النخالة خلال اللقاء عرضاً لآخر تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة والجهوزية العالية لفصائل المقاومة، وشدد على أن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها المبدئية اتجاه القضية الفلسطينية يلعبان دوراً كبيراً في افشال المساعي الرامية الى إغلاق ملف حقوق الشعب الفلسطيني.

وبيّن بأن أبناء غزة ورغم الضغوط وقفوا بوجه الكيان الصهيوني وما يسمى بـ"صفقة القرن"، موضحاً بأن استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الاسبوعية في ايام الجمعة هو خير دليل على ذلك.

ورأى النخالة بأن الضغوط الشديدة لأميركا و"اسرائيل" التي تستهدف الشعب الفلسطيني تحت لافتة "صفقة القرن" تأتي بهدف إنهاء ملف القضية الفلسطينية، معتبراً أن "الضغوط الأميركية على ايران تُعدّ جزءاً من مخطط إمرار صفقة القرن".

وأكد الأمين العام لحركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين أن الشعب الفلسطيني لن يكف عن جهاده ومقاومته على الرغم من الضغوطات والتهديدات التي تطاله، وصولا إلى اقرار حقوقه المشروعة.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم