يوميات عدوان نيسان 1996

الخليج والعالم

روحاني: يجب إيقاف الحرب وإقامة هدنة في اليمن
15/09/2019

روحاني: يجب إيقاف الحرب وإقامة هدنة في اليمن

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، أنه يجب إيقاف الحرب في اليمن وإقامة هدنة في هذا البلد، مشيراً إلى أن حل أزمات المنطقة لن يأتي إلا بالحوار

ونقل التلفزيوني الإيراني عن روحاني قوله قبيل قبل مغادرته إلى تركيا للمشاركة في الاجتماع الثلاثي حول الأزمة السورية: "يجب أن تكون هناك هدنة في اليمن ويجب وقف الحرب على هذا البلد"، مشيراً إلى أن "الأزمات التي تواجه منطقتنا يجب أن تحل بالحوار بين دول الجوار".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "واشنطن تدعم الرياض في حرب اليمن ولا بد بأن تعترف أمريكا بأن مداخلاتها في المنطقة تؤدي إلى عدم الاستقرار" وأن "على الأمريكيون أن يعلموا أن العامل الرئيسي لاستتباب الأمن في المنطقة هو وقف اعتداءاتهم واعتداءات الكيان الصهيوني".

وفي سياق آخر، اعتبر ان تواجد امريكا في سوريا غير شرعي وينبع من النزعة التدخلية لهذا البلد، مضيفًا ان امريكا وبدل ان تحاكم نفسها وتقرّ بأن تواجدها في المنطقة مثير للمشاكل، تعهد بين حين واخر الى اتهام الدول والشعب اليمني المناضل.

ولفت روحاني الى ان قضية الامن في المنطقة تهم كافة البلدان الثلاثة الاقليمية؛ مردفا : ان ما يهمنا في هذا الخصوص هو معاناة الشعب السوري على مدى الاشهر التسعة الماضية جراء المشاكل الناجمة عن تواجد الجماعات الارهابية وحماتها.

واعرب روحاني في الوقت نفسه عن ارتياحه، من ان "مفاوضات استانا التي تقودها الدول الراعية الثلاث لوقف اطلاق النار في سوريا، شهدت تقدما مناسبا على مدى العامين ونصف العام الاخيرين، وان معظم الاراضي والشعب في سوريا ينعم بالسيادة تحت راية بلاده ورعاية الحكومة السورية".

كما اشار الى تواجد الارهابيين في قسم من الاراضي السورية، ولاسيما منطقة ادلب؛ مؤكدا ضرورة التصدي لهم ومواصلة الحرب ضد هؤلاء الارهابيين في تلك المنطقة.

كما تطرق رئيس الجمهورية الى المشاكل التي تواجه الحكومة السورية في منطقة الفرات الشرقية؛ مصرحا ان تواجد الامريكيين في هذا البلد غير شرعي وقائم على نزعته التدخلية وهو يدأب دوما على ابقاء الفوضى قائمة في قسم من الاراضي السورية.

الرئيس روحاني اشار ايضا الى تدخل الكيان الصهيوني ودعمه الارهابيين وهجماته العدوانية على الشعب والبنى التحتية في سوريا؛ مؤكدا ان ذلك يشكل جانبًا من هاجس المنطقة والدول الثلاث.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم