يوميات عدوان نيسان 1996

لبنان

وقفة في النبطية احتجاجًا على اختطاف حسن جابر في أثيوبيا 
14/09/2019

وقفة في النبطية احتجاجًا على اختطاف حسن جابر في أثيوبيا 

نظّم أهالي مدينة النبطية، وقفة أمام السراي الحكومي في المدينة، احتجاجًا على عملية خطف ابنهم حسن جابر، في مطار العاصمة الأثيوبية إديس أبابا، يوم الاثنين الماضي، والذي مازال مصيره مجهولًا، حتى الساعة.

وشارك في الوقفة، النائبان هاني قبيسي وياسين جابر، الأمين العام "للمجلس القاري الأفريقي" ابراهيم فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل، الشيخ أحمد صادق ممثلًا إمام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، شخصيات وفاعليات ومخاتير ومواطنون.

ورفع المشاركون، لافتات كتب عليها: "من يحمي المغتربين"، "إلى متى سيبقى المغترب الجنوبي دون حماية"، "نناشد الرؤساء الثلاثة التحرك الجدي لمعرفة مصير المواطن حسن جابر"، "الوطن صار غربة والغربة صارت ضياع" ...

وألقى جابر كلمة، فقال: "الأمر اليوم، لم يعد فقط يمس حسن جابر، بل كلّ مغترب لبناني، يمر في إديس أبابا".

وأضاف "هذه الوقفة التضامنية، تهدف إلى تحرّك جدي وسريع من قبل السلطات المعنية في لبنان، لكشف مصير حسن جابر، ولقد كلفني الرئيس نبيه بري، الذي يتابع هذه القضية، كرئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، بأن أولي اهتمامًا قدر المستطاع، ولقد تواصلت مع كل من يعنيه الأمر في لبنان، وهذا الموضوع موضع اهتمامنا، وسنتابع مساعينا، حتى نستطيع أن نكشف ما حصل مع حسن جابر".

من جهته، اعتبر قبيسي في كلمته أن ما حصل مع حسن جابر "قرصنة دولية واعتداء على حرية الإنسان، والدولة الأثيوبية مسؤولة بكامل أجهزتها عن سلامته"، معلنا تضامنه "بالكامل مع العائلة"، معتبرا أن "ما يجري إن كان خاضعًا لتعليمات دولية غربية، باعتراض اللبنانيين على مساحة العالم، بلقمة عيشهم وبتنقلاتهم، فهذا أمر علينا مواجهته بما أوتينا من قوة، فمن رفض الاستسلام لـ "إسرائيل"، لن يستسلم لأحد، وحرية حسن جابر من حرية اللبنانيين بالكامل، من حرية الدولة اللبنانية".

وتخلل الوقفة أيضاً كلمة لعضو بلدية النبطية الدكتور عباس وهبي وأخرى لشقيق المخطوف أدهم جابر أكدا فيها أن على الحكومة أن تقوم بتحرك ديبلوماسي جدي وواسع لكشف مصيره. 

بيان العائلة

وتلا المحامي شريف الحسيني، بيانًا صادرًا عن عائلة حسن جابر ومحاميه، طالبوا فيه الحكومة بالتالي:

- أولا: أن تتبنى حملة وطنية لمقاطعة الخطوط الجوية الأثيوبية، التي أصبحت بعيدة كل البعد عن ثقة الناس.
- ثانيا: العمل على وقف إعطاء سمات الدخول إلى لبنان، للمواطنين الأثيوبيين، حتى يتم كشف مصير السيد حسن جابر، وجعل هذا الأمر ورقة ضغط بيد الخارجية اللبنانية.
- ثالثا: إرسال بعثة دبلوماسية وأمنية إلى أثيوبيا، لتكون مهمتها كشف ما حصل للسيد حسن جابر.
- رابعا: نطالب الحكومة بالعمل على إيجاد خطوط جوية مباشرة، من لبنان إلى إفريقيا، والعكس، ضمانا لحماية المواطنين.
- خامسا: وضع خطة عمل رادعة لأية جهة، تفكر بتكرار ما حصل، حتى يعلم العالم أجمع، أن المواطن اللبناني، ليس لقمة سائغة في فم الإرهاب الدولي، وجهات الاستخبارات الدولية وأن وارءه دولة تحميه".
وكانت مداخلات لعدد من المواطنين، طالبوا جميعا الدولة اللبنانية بـ "التحرك لكشف مصير حسن جابر".
 

إقرأ المزيد في: لبنان