طوفان الأقصى

الخليج والعالم

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما
04/09/2019

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

أعلن رئيس وزراء جزر البهاما هوبير مينيس أن عدد قتلى الإعصار "دوريان" وصل إلى سبعة أشخاص.

وقال مينيس في تصريحات للصحفيين:"يمكننا أن نتوقع تسجيل المزيد من الوفيات، هذه مجرد معلومات أولية".

مينيس لفت إلى أن ميناء "جريت أباكو" عانى من أضرار تتجاوز 60 في المئة من مساحته، وأشار أيضا إلى الأضرار التي لحقت بمدينة الأكواخ المعروفة باسم "الطين والبازلاء".

وسبّب الإعصار دوريان دمارا هائلا في جزر الباهاما، وتأهّب إثر ذلك مسؤولو الإغاثة لأزمة إنسانية بدأ نطاقها يتكشف.

وأظهرت لقطات مصورة من الجو فوق جزيرة أباكو الكبرى أحياء غمرتها مياه الفيضان، ومبانٍ مهدمة، وقوارب منقلبة، وحاويات شحن متناثرة مثل دمى اللعب، واقتُلعت الجدران والأسقف جزئيا في كثير من المباني التي لم تدمر بالكامل.

وبينما تراجعت شدة الإعصار "دوريان" إلى الفئة الثانية، إلا أن نطاقه اتسع وزادت سرعته يوم أمس الثلاثاء، وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه سيكون قريبا بشكل خطر من الساحل الشرقي لفلوريدا في الساعات الست والثلاثين القادمة، حيث صدرت أوامر بإجلاء أكثر من مليون شخص.

ومع تعطل الهواتف -بما في ذلك خطوط الطوارئ- في جزيرتي أباكو والباهاما الكبرى، وضع السكان قوائم لذويهم المفقودين على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة ومقره مدينة ميامي إن الأمواج الناجمة عن العاصفة كانت أعلى من المستويات العادية بما يتراوح بين 3.7 و5.5 متر.

وأضاف المركز في تقرير إن الإعصار "دوريان" محملٌ برياح سرعتها 175 كيلومترا في الساعة ويتحرك في اتجاه الشمال الغربي ويتمركز على بعد 170 كيلومترا شرقي كيب كنافيرال في ولاية فلوريدا.

وطلب خبراء الأرصاد من سكان فلوريدا الاستجابة لأوامر الإخلاء الإلزامية السارية الآن في تسع مقاطعات على الأقل.

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما

 قتلى ودمار هائل.. حصيلة إعصار دوريان في جزر البهاما
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم