طوفان الأقصى

لبنان

قماطي: نعمل بجهد لحفظ حقوق الفلسطينيين في لبنان 
03/09/2019

قماطي: نعمل بجهد لحفظ حقوق الفلسطينيين في لبنان 

استقبل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب وعضو اللجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع الحكومة لدراسة الملف الفلسطيني في لبنان محمود قماطي هيئة العمل الفلسطيني المشترك صباح اليوم الثلاثاء في مقر لقاء الأحزاب في برج أبي حيدر في بيروت بحضور أعضاء الهيئة ورئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.

وقال قماطي أمام الوفد إن "الظلم وقع على هذا الشعب العزيز على قلوبنا، ظلم الطاغوت العالمي والإستكبار العالمي بإخراج هذا الشعب من أرضه ودياره عنوة وقهرا وتسلطا وأغتصبت أرضه، وبالتالي وبغض النظر عن الهدف الدائم لنا كعرب ومسلمين ومسيحيين والأشراف والأحرار في العالم العربي، وهو أن نعود إلى أرضنا وأن نحرر أرض فلسطين ويعود كل الفلسطينيين خارج فلسطين إلى أرضهم ووطنهم وديارهم وبلدهم وهذا هدف ثابت ودائم، وهذا هو الهدف الثابت الذي نسعى له ونحن على يقين أننا سنصل إلى ذلك في يوم من الأيام وسنصل إلى التحرير وسوف يعود الشعب الفلسطيني إلى أرضه عزيزا كريما".

وأضاف "إلى أن نصل إلى هذا الهدف، عندنا أخوة فلسطينيين يعيشون بيننا هم أهلنا وأحبائنا يجب أن نتعامل معهم بأعلى درجات الإنسانية وأعلى درجات التفاعل والتعاون والإحتضان، بكل ما للأحتضان من معنى، ونحن نؤمن بموضوع الضيافة والكرم، وكرم الأخلاق وكلنا كمسلمين ومسيحيين وعرب، نحن نؤمن بكل ذلك وبالتالي نشعر بأن هناك ظلما إضافيا وقع على أهلنا الفلسطينيين وشعبنا الفلسطيني في الشتات، فضلا عن الظلم الأساسي الذي وقع عليه، فهناك ظلم في طريقة التعاطي والتعامل معه في أغلب المنطقة العربية التي يتواجد فيها ولهذا، اليوم نحن نعمل بكل جهد وبكل طريقة لنقف على مطالبهم الإنسانية والمدنية، ونتعاطى مع هذه المطالب بأعلى درجات الإيجابية ضمن اللجنة الوزارية التي شكلت في الحكومة اللبنانية وبرئاسة رئيس الحكومة وعضوية بعض الوزراء، فنحن نعمل لكي نصل إلى حلول لهذه المطالب، لأن هناك فرق بين أن نبحث في مطالب أهلنا الفلسطينيين بعد سنة وسنتين وثلاثة وأربعة، من التشريد، وفرق بين أن نبحث في هذا الموضوع بعد عشرات السنين، فالنظرة تختلف والواقع يختلف والديموغرافيا تختلف والحاجات تختلف، لذلك ومن جديد يجب أن نبحث هذه المطالب، وأنا تعهدت للأخوة الفلسطينيين والرفاق أنني سوف أحمل مطالبهم التي تفضلتم بها اليوم، سأحمل مطالبهم وأطرحها في اللجنة الوزراية ولكي نسعى بكل الجهد لتنفيذها بكاملها إذا أمكن، وإن لم يكن بكالمها فأغلب هذه المطالب إن شاء الله، وسوف نسعى لتنفيذها، خصوصا ما طرح أخيرا بما يتعلق بـ"إجازة العمل" وما طرح حولها من إشكالات".

وختم: "نحن كلبنانيين جميعا وإن كان كل لبناني من خلفية مختلفة عن الآخر، فجميعنا متفقون أن ندعم ونؤيد حق الشعب الفلسطيني بالعودة، والفلسطينيون أنفسهم أيضا يتمسكون بحق العودة وبأرضهم ووطنهم، فلا أحد موافق على التوطين، ولا داعي لأحد أن يحمل قضية التوطين أكثر مما تحتمل، وأن التوطين رعب وخوف، لا، لا أحد يريد التوطين، لا الفلسطييين ولا اللبنانيين، لكنّا نريد أن يعود هذا الشعب وخاصة الفلسطيني إلى أرضه ووطنه، ولا خوف أن نعطيهم مطالبهم الإنسانية ويكفي أن ندخل إلى أي مخيم، أو أي وزير يدخل إلى أي مخيم فلسطيني ليرى طبيعة الحياة داخل المخيمات حتى يبكي وتنهمر دموعه على الحالة الإنسانية الموجودة داخل المخيمات، يكفي ظلما، ولا نريد ظلما إضافيا لأهلنا وشعبنا، ولذلك وبكل اخوة وأخلاق وتواضع يجب أن نكون موضوعيين وأن نبحث هذه الأمور إن شاء الله داخل اللجنة الوزراية لنصل إلى حلول بإذن الله تعالى".

إقرأ المزيد في: لبنان