طوفان الأقصى

لبنان

اللواء ابراهيم للعسكريين: عملياتكم الأمنية جنّبت لبنان الأهوال
27/08/2019

اللواء ابراهيم للعسكريين: عملياتكم الأمنية جنّبت لبنان الأهوال

بمناسبة عيد الأمن العام الرابع والسبعين، توجّه المدير العام للأمن العام اللواء عباس للعسكريين قائلًا: "يحضر عيد الأمن العام هذه السنة، وعيون اللبنانيين والعالم شاخصة إلى الدولة ومؤسساتها، ومنها المديرية العامة للأمن العام، وما ستقوم به للخروج من نفق الأزمة غير الخافية على أحد".

وأضاف: "تحضرنا أيضًا في هذا العيد كل الإنجازات الإدارية والأمنية التي قامت على خطط مستمرة، قصيرة ومتوسطة الامد، تَحَقق معظمها خلال السنوات الماضية، وكانت كلها وثبات نوعية في "الخدمة والتضحية"، شعار من عمر الامن العام، لا يتغير لا بالشكل ولا بالمضمون، شكّل ولا يزال مظلة الثبات والديمومة للمديرية العامة للأمن العام وعسكرييها، الذين يعملون بِوَحْيِه في ميادين الادارة والامن وفقًا للنصوص القانونية والصلاحيات الممنوحة".

وتابع: "لذا، المطلوب منكم هو المضي قدمًا في تحقيق الأداء الأفضل، وتقديم التضحيات التي أقسمتم على بذلها مهما كانت الصعوبات والمعوقات، دفاعًا عن لبنان وخدمة لشعبه وللزائرين والمقيمين من دون أي تمييز".

وقال إن "ما قمتم به من أداء نوعي، من خلال العمليات الاستباقية على المستوى الأمني في سياق تثبيت واقع لبنان الآمن جنّب وطننا أهوالا لو تحققت لكانت سفكت دماء مئات الأبرياء، وعاثت الفتن فيه خرابا ودمارا وويلات"، مضيفًا: "كان أداؤكم مدعاة فخر للبنانيين ولكم، وقد حمّلكم ايضا المزيد من المسؤولية لحماية وطنكم وشعبكم في مواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري اللذين يهدداننا من حدودنا الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وكذلك من حدودنا الشرقية والشمالية مع سوريا، كلاهما يريد بالبلاد فتنا وحروبا".

وأردف: "وعليه، فأنتم مسؤولون مع رفاقكم في سائر المؤسسات الأمنية عن بقاء لبنان آمنًا ومستقرًا على طريق بناء الدولة القوية، ونجاحكم في المواجهة يكون بالتدريب والجهوزية والاستعداد الدائم، وببذل الجهد في التقصّي عن الخلايا التجسسية والارهابية لاحباط أي محاولة للتلاعب بالأمن، أو تهديد السلامة العامة في البلاد".

واشار الى أن "مثابرتكم على العمل الجاد، المبني على الحقوق والواجبات، والمرتكز على التقيد بالقوانين والتعليمات، كفيل بتحقيق خطوات نوعية ومتقدمة اولا في مجالات تقديم الخدمات المتطورة التي نعمل على تأمينها للمواطنين تباعًا، ثانيًا في إدارة المعابر والمراكز الحدودية والمرافق البحرية والجوية، وثالثًا في تنمية مهاراتكم الامنية والادارية وتعاونكم البناء مع الهيئات المدنية والمجتمعية".

وأوضح أن "صهر كل هذه العوامل مع بعضها البعض يؤدي إلى رفع مناعة الدولة في وجه أي خطر مهما كانت تسميته، ويشد من عزمكم وعزم اللبنانيين للإتكاء على مفهوم المواطنية الصالحة ومعنى الحفاظ على مصلحة الوطن ومقدراته، كما يساعد في ورشة النهوض الاقتصادي والمالي والاجتماعي والبيئي الذي يئن منها لبنان".

وختم قائلًا إن "التزامكم بهذه المبادئ والعمل بموجبها يؤكدان بُعدُكم الوطني الصافي وترفّعكم عن عصبيات المناطق والطوائف، وتقديمكم انتماءكم اللبناني على كل ما عداه، فكونوا على قسمكم "خدمة وتضحية"، من أجل مستقبل افضل لكم ولإبنائكم".

إقرأ المزيد في: لبنان