طوفان الأقصى

فلسطين

الفلسطينيون اليوم على موعد مع جُمعة
23/08/2019

الفلسطينيون اليوم على موعد مع جُمعة "لبيك يا أقصى"

تستعد الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة للخروج في تظاهرات حاشدة ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود القطاع تحت عنوان " لبيك يا أقصى"، والتي تتزامن مع الذكرى الخمسين لحرق المسجد الأقصى المبارك.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة

وفي هذا السياق، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة في المسيرات للتأكيد على أن كل محاولات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا ستبوء بالفشل.

كما سترسل الهيئة من خلال هذه الجمعة عدة رسائل إلى الاحتلال الاسرائيلي بأنه لا يمكن القبول في المماطة والبطء بتنفيذ تفاهمات التهدئة التي أبرمت برعاية مصر والأمم المتحدة.

وقالت الهيئة ضمن توجيهاتها للمشاركين إنها ستبدأ بنقل الجماهير الساعة الثالثة قبل عصر اليوم إلى مخيمات العودة شرق القطاع، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي للمسيرات والالزام والبقاء داخل الأماكن المخصصة للجماهير.

ودعت الهيئة الجماهير إلى الابتعاد عن المناطق المكشوفة لقوات الاحتلال والقنّاصة وعدم الاحتكاك في هذه المناطق تجنبًا لوقوع إصابات.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 
 

من جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إن "الاحتلال الاسرائيلي لا يحتاج إلى مبررات وذرائع ليواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني فهو يشن حربا شعواء بالحصار على غزة وبنهب الأرض الفلسطينية في الضفة ويعتدي على القدس ويحاول تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا".

وأضاف مزهر في حديث لموقع العهد" الإخباري أنه "مع استمرار هذا الضغط والحصار لا يمكن أن يستمر الصمت من قبل قوى المقاومة ولا يمكن أن نقبل بمعادلة الاحتلال".

وشدد مزهر أن "المقاومة لا يمكن أن تصمت ولا يمكن أن تقبل بهذه المعادلة"، وأضاف "من حقنا أن نقاوم العدو ونستخدم كلّ الوسائل للرّد على العدوان، والمقاومة حق كفلته كل القوانين والأعراف الدولية".

وحول الانتخابات الإسرائيلية قال مزهر:"لا نقبل أن تكون دماء الفلسطينيين هي ثمن لنجاح المجرم سواء نتنياهو أو غانتس أو غيرهما من المجرمين القتلة الصهاينة".

وأضاف "أن شعبنا لا يمكن أن يسلّم بهذه المعادلة ولا يمكن أن نكون وقود لهذه المعركة.. وشعبنا وقواه سيتصدى ويتحدى هذه السياسية الإسرائيلية".

حركة الجهاد الإسلامي

أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فدعت إلى أوسع مشاركة في جمعة "لبيك يا أقصى" اليوم الجمعة في مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وذلك للتأكيد على الحق الفلسطيني في القدس، تزامنا مع الذكرى الخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان للحركة، أكدت فيه ضرورة استمرار كل أشكال النصرة للقدس المحتلة وأهلها المرابطين.

حركة "حماس"

حركة "حماس" أعلنت أيضا النفير العام اليوم الجمعة، في الوقت الذي تتعرض فيه مدينة القدس لأشرس حملة صهيونية تستهدف تهويدها وطمس هويتها، وفي الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى المبارك والتي تأتي مع تصاعد عمليات اقتحامه وتدنيسه.

وقالت الحركة في بيان صحفي إنها تعلن النفير العام في جمعة "لبيك يا أقصى" في جميع صفوفها وأجهزتها وأبنائها وأنصارها ومؤسساتها وأطرها القيادية للذود عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، والوقوف في وجه كل المخططات الصهيوأمريكية، ومساندة المرابطين والمرابطات في القدس".

كما دعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني للنفير في غزة والضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل، وأماكن وجوده  للتعبير عن غضبهم والمشاركة الواسعة في مسيرات العودة والفعاليات الجماهيرية والشعبية.
 

إقرأ المزيد في: فلسطين