معركة أولي البأس

 

فلسطين

حماس: ستبقى القدس درّة التاج وقضية المسلمين الأولى ومحور الصراع
29/04/2022

حماس: ستبقى القدس درّة التاج وقضية المسلمين الأولى ومحور الصراع

أشارت حركة حماس إلى أن جماهير الشعب الفلسطيني والأمّتين العربية والإسلامية تُحيي يوم القدس العالمي كلّ عام في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، لتستحضر مكانة فلسطين ودرّة التاج مدينة القدس في قلوب الأمَّة، ولتستذكر واجبها نحو قضيتهم الأولى والدفاع عنها بكل الوسائل، وفي جميع المحافل السياسية والدبلوماسية والإعلامية والشعبية.

وفي بيان لها بمناسبة يوم القدس العالمي، ترحمت الحركة على "أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض والثوابت والمقدسات"، ووجهت التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني المرابطين والمدافعين عن القدس والأقصى، الذين يثبتون في كل محطّة، والتي كان آخرها الحشود الجماهيرية المهيبة التي أمّت المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، على أنهم في خط الدفاع الأوَّل نيابة عن الأمّة العربية والإسلامية.

حماس أكدت أن القدس ستبقى محور الصراع مع العدو، وأنَّ المساس بها دونه الأرواح والأنفس، ولن تفلح جرائم الاحتلال في تنفيذ مخططات العدو في التهويد والتدنيس والتقسيم، معاهدة "شعبنا وأمَّتنا أننا سنظل مدافعين عنها بالمقاومة الشاملة حتّى تحريرها من دنس الاحتلال".

وشددت الحركة على أنَّ يوم القدس العالمي "يشكّل مناسبة مهمّة لأّمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتجديد عهد التضامن والدّفاع عن مدينة القدس المحتلة، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، وفتح الباب لمزيد من الدعم والمساندة وتعزيز صمود المقدسيين ورباطهم وجهادهم ضد آلة الحرب الصهيونية".

كما أعربت الحركة عن "الشكر والتقدير لكلّ المواقف والأدوار التي تبذل في أمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، وفي مقدّمتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تقف مع القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدعم شعبنا المقاوم وتنصره بكل الوسائل".

ودعت الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مزيد من الاحتضان والدَّعم والمساندة "لشعبنا وقدسنا وأقصانا بكلّ أشكال الدّعم والمساندة، حتى تحرير الأرض والأسرى والمسرى وزوال الاحتلال".

إقرأ المزيد في: فلسطين