طوفان الأقصى

الشيخ الخطيب: المقاومة هيأت الفرصة ليكون لبنان حاضرًا في رسم الحلول

الشيخ الخطيب: المقاومة هيأت الفرصة ليكون لبنان حاضرًا في رسم الحلول

19/04/2024 | 11:13

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن "الرد الإيراني على الاعتداء على قنصليتها في دمشق، أسقط مفهوم التفوق الإسرائيلي المطلق في المنطقة، وفتح باب الآمال الكبرى للأمة العربية والإسلامية وخصوصًا لأجيالها الشابة، في إنقاذ المقدسات الإسلامية والمسيحية من براثن الصهيونية العالمية". 

وفي رسالة الجمعة، اعتبر الشيخ الخطيب  أن "الأمة اليوم هي في لحظة وحدة لم تشهدها منذ قرون، ويجب اغتنام هذه الفرصة للسعي الحثيث والجاد لترسيخ هذه الوحدة والعمل على تطويرها"، مشيدًا بـ"الوعي المستجد لدى شعوب العالم حول مخاطر الصهيونية، وزيف ادعاءاتها التزام القوانين الدولية".

وأكد أن "الحرب الصهيونية العالمية الوحشية على أهلنا في غزة، وانكفاء الانظمة العربية للأسف عن نصرته لم تحقق أهدافها العدوانية في إنهاء القضية الفلسطينية، بل أعاد طوفان الاقصى هذه القضية كأولوية على رأس اهتمام الشعوب العربية والإسلامية، وأعطى للشعوب في العالم أجمع فرصة للتعبير عن إرادتها الحرة في تقرير مصيرها".

وأشار الشيخ الخطيب الى أن "المستقبل القريب هو لهذه الإرادات الحرة والمواقف الإنسانية في رسم موازين عالمية جديدة تخرج العالم من دائرة الارتهان والخضوع للقوى الاستكبارية"، داعيًا "للتواصل بين مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية الجماهيرية في العالم لبلورة رؤية للوقوف في وجه ظلم القوى الدولية الغاشمة والتي تتمظهر في أجلى صورها فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني".

وذكر أن "الشعوب العربية والإسلامية أدركت أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي وخصوصا الإيراني العربي في مواجهة المخططات العدوانية على مصالحها، تحديدًا بعد أن تبين الموقف الصادق للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقيادتها الحكيمة في الدفاع عن مصالح الأمة وقضية الشعب الفلسطيني إثر الرد القوي والشجاع على العدو الإسرائيلي".

ودعا الشيخ الخطيب "لتجاوز المخاوف الناتجة في أكثر الأحيان عن سوء الفهم بين الأطراف المختلفة نتيجة لأحداث تاريخية استغلها  العدو الصهيوني لتحقيق مشروعه في أحكام السيطرة على المنطقة وثرواتها الطبيعة وهو يحاول اليوم تشويه دور الجمهورية الاسلامية في مساندة الشعب الفلسطيني عبر تصوير ردها عليه بأنه عدوان على القدس، وأن العدو يساند السنة في الدفاع عن القدس التي استهدفتها الصواريخ الايرانية حسب زعمه في محاولة يائسة للخروج من مأزقه وتفريغ  الرد الايراني من مضمونه والحؤول دون نتائجه الاستراتيجية على صعيد تحقيق وحدة الموقف العربي الإسلامي والسني الشيعي".

وطالب "القوى الفكرية والثقافية المختلفة إلى استغلال الفرصة للتلاقي وإنتاج مشروع مشترك على مستوى الامة لمعالجة  نقاط الضعف والمخاطر وتحديد الاولويات".

كما دعا "القوى السياسية اللبنانية الى أخذ العبر والدروس مما جرى والتوقف عن المناكفات السياسية وتضييع الفرص بانتظار ما ستؤول إليه الأحداث الجارية في المنطقة لاستثمارها في مصالح فئوية وحزبية على حساب الوطن والشعب اللبناني، مما سيؤدي إلى مزيد من التشنجات والانقسامات والأضرار على الصعد الاقتصادية والمالية والسياسية كافة، ومزيد من معاناة الشعب اللبناني واسترهانه لحساب العدو الاسرائيلي والقوى الخارجية الداعمة له، لذا يجب العمل على الخروج سريعا من حالة المراوحة والانتظار والمبادرة إلى الحوار الجاد والصادق للتوافق على كلمة سواء وإنهاء هذا الفراغ في المؤسسات الدستورية والاستفادة من الفرصة التاريخية التي هيأتها المقاومة ليكون لبنان حاضرا في ما يرسم من حلول على مستوى المنطقة ولا تكون على حسابه".

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام
التغطية الإخبارية
لبنان: الائتلاف اللبناني الفلسطيني احيا مناسبة عيد العمال بلقاء حواري
لبنان: 56 خدمة لمركز الدفاع المدني - الهيئة في قبريخا خلال شهر نيسان 2024
المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف هدفًا حيويًا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيَّر
لبنان| حمدان: العدو يحاول ابتزاز الجميع بموضوع معركة رفح
فلسطين المحتلة: 27 شهيدًا في الغارات "الإسرائيلية" المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
لبنان| حمدان: إذا أقدم العدو على عملية رفح فسيتم وقف التفاوض والمقاومة لا تتفاوض تحت النار
لبنان| حمدان: أي جندي مسلح على أرض غزة هو عدو للشعب الفلسطيني
لبنان| حمدان: المقاومة أحبطت مشروع سلطة سياسية جديدة في قطاع غزة
لبنان| حمدان: هناك تنسيق دائم بين محور المقاومة ومن أهم نتائج هذه المعركة هي أن المحور يزداد قدرة وقوة
لبنان| حمدان: المقاومة تقاتل في نقاط الاشتباك الأولى وتحقق إصابات في صفوف العدو وألوية النخبة انهارت في غزة