اعادة توزيع للحقائب في الساعات الاخيرة لاعلان الحكومة
22/12/2018 | 05:53
فيما لم يتضح بعد أفق حلّ «العقدة السنيّة»، حاول باسيل أمس التعديل بالاتفاق الذي توصّل إليه الثنائي مع الرئيس المكلّف سعد الحريري حول الحصّة الشيعية، والذي تضمّن حصول حزب الله وأمل على وزارات الصحة والمالية والشباب والبيئة والزراعة، إضافة إلى وزارة الدولة. وعاد باسيل للمطالبة بوزارة البيئة من حصّة أمل مقابل وزارة الإعلام واقتراح منح حزب الله حقيبة المهجّرين مقابل الحصول على حقيبة الأشغال. إلّا أن الثنائي رفض ذلك، وأكّد حزب الله تمسّكه بحقيبتيه ولم يمانع الحصول على حقيبة الصناعة بدل الشباب، وأكّد بري أيضاً رفضه لحقيبة الإعلام، فيما لم يمانع الحصول على الثقافة بدل البيئة، وأبلغ بذلك الحريري مساء أمس، إلّا أن الحريري أكّد تمسّك حزب القوات اللبنانية بوزارة الثقافة وأنه لا رغبة لديه بخوض هذا النقاش مجدداً، فيما أكّد باسيل لمراجعيه دعمه لمطلب النائب السابق وليد جنبلاط بالاحتفاظ بحقيبة الصناعة.
وفي الوقت عينه، عاد البحث في مسألة توزير مي شدياق، وسط إصرار باسيل على رفض توزيرها مع تمسّك القوات بها. ويحاول باسيل أيضاً مقايضة مقعد كاثوليكي مع القوات مقابل حصوله على مقعد ماروني، بهدف عدم توزير وزير العدل سليم جريصاتي مجدداً، على رغم أن عون يرغب في توزيره.