لبنان| الحملة الأهلية: لإقامة فعاليات تضامنا مع "الميادين" وتنديدا بجرائم العدو
14/11/2023 | 17:44
عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الأسبوعي في قاعة الشهيد خالد علوان – الحمرا، "تنديدا بقرار الحكومة الصهيونية إيقاف أنشطة قناة "الميادين" في فلسطين المحتلة، وتحية لارواح الإعلاميين الشهداء والشهداء من عائلاتهم في فلسطين ولبنان، وتنديدا بتهديدات نتنياهو وأعوانه للبنان ولكافة المسؤولين العرب اذا لم يلتزموا الصمت تجاه المجازر في فلسطين".
افتتح الاجتماع المنسق العام للحملة معن بشور، بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء غزة وعموم فلسطين والمقاومتين الفلسطينية واللبنانية. وقال: "اجتماعنا اليوم مخصص للتضامن مع الاعلام الفلسطيني والعربي والعالمي الذي يتصدى لكشف جرائم الاحتلال، وبشكل خاص مع قناة الميادين، معتبرًا ان هذا القرار يحتاج الى أوسع تضامن في لبنان والوطن العربي والعالم الإسلامي وعلى مستوى العالم".
وتابع: "قبل سنوات قليلة كان يقال ان في الكيان الصهيوني جيشا لا يقهر، وان حلفاءه يمتلكون إعلاماً يصعب مضاهاته، ولكننا اليوم بتنا أمام جيش مهزوم ومأزوم وأمام إعلام مقاوم متفوق على إعلام الأعداء".
بدوره، قال نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية: "هذا العدو تمادى اكثر من كم افواه الصحافيين بل قتلهم، واذا اخذ قرارا بوقف قناة الميادين في الارض المحتلة فلأنها لعبت دورا محوريا في إيصال صوت المقاومة، وهي قد تكون من القلائل الذين ينقلون الصوت والصورة ويمنعون عملية تزييف الحقائق التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في غزة".
أما ممثلة قناة "الميادين" الإعلامية راميا إبراهيم، فقالت: "هذا الموقف مع الميادين هو دليل على احقية هذه القضية. اول من امس اجتمع الكابينت السياسي والأمني والعسكري وناقشوا موضوعا يمس الامن القومي الإسرائيلي وهو قناة الميادين، وهذا مبعث لنا بالفخر والشرف، ويعطينا ايضا يقينا بأننا نسير على الطريق الصحيح. اخذوا قرارا حسموا فيه امرا يمس الامن القومي الإسرائيلي وحظروا قناة الميادين".
أضافت: "عندما بدأت الميادين كان لديها رسالة، الرسالة انطلقت والفكرة انطلقت ليلتقي عليها ليس فقط الاحرار في امتنا العربية والإسلامية بل على مستوى العالم، والميادين ليست مكاتب او طواقم عمل، على أهمية كل ذلك لايصال الرسالة، وبالتالي لم تبدأ بقرار إسرائيلي حتى تتوقف بقرار إسرائيلي، نحن في معركة معه".
بعد ذلك، كانت كلمات أكدت التضامن مع "الميادين" وكل وسائل الاعلام، ودعت الى "إقامة فعاليات متعددة تحية للاعلام المقاوم الذي ساهم الى حد كبير في كشف الحقيقة الاجرامية والفاشية للعدو، وفي اطلاق هزيمة سياسية وإعلامية للعدو تتكامل مع الهزيمة العسكرية في عملية "طوفان الأقصى" النوعية."