يوميات عدوان نيسان 1996

رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان: نسبة إشغال الفنادق تتراوح من 0 إلى 5%

رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان: نسبة إشغال الفنادق تتراوح من 0 إلى 5%

14/11/2023 | 11:00

أكد رئيس إتحاد النقابات السياحية في لبنان ورئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر أننا "كنا سندخل إلى موسم خريف واعد جدًا يكون تكملة للجهود التي قام بها القطاع الخاص من تسويق للبنان في الخارج، إلى الجهود التي بذلت لإعادة وضع لبنان على الخريطة السياحية، حيث استطعنا إبراز جدّية ومثابرة العاملين في القطاع السياحي ووصلنا إلى صيف ناجح". 

وقال الأشقر في حديث صحافي: "كانت الوتيرة مستمرة وشهدنا نموا بقدوم المغترب اللبناني الذي لبى النداء للسنة الثانية على التوالي، إضافة إلى عدد من السيّاح الذين دخلوا البلد، كما وقدمنا لهم أفضل الخدمات بجودة ممتازة التي تدفعهم إلى زيارة لبنان مرة أخرى.. ولكن مع بدء الحرب على غزة تغيرت الاتجاهات ودخلنا من جديد في مرحلة الركود". 

ولفت إلى أنه "تمّ إلغاء كامل الحجوزات من اليوم ولمدة شهر للأفراد والمجموعات ورجال الأعمال والمؤتمرات والمعارض.. فالإلغاء لا يقتصر فقط على السياح والمجموعات السياحية، إنما شمل أيضًا إلغاء قدوم المغتربين اللبنانيين، خصوصًا بعد التطورات التي تشهدها حدود لبنان الجنوبية والحرب على غزة، إضافة إلى التحذيرات التي أطلقتها دول عدة حيال عدم السفر إلى لبنان واخذ الحذر في حال التواجد فيه".

وأشار الأشقر إلى "تراجع نسبة الاشغال في الفنادق، في بعضها هي صفر في المئة، وما بين 3 إلى 5% في المؤسسات الكبرى، فيما بعض المؤسسات خارج بيروت أقفلت أبوابها لأنها عادت مؤسسات موسمية ولم تعد قادرة على تحمل المصاريف الباهظة، كتوليد الطاقة وشراء المياه وغيرها من المصاريف التشغيلية"، وأضاف: "على سبيل المثال، هناك صاحب أحد الفنادق الذي يمتلك 5 فروع، قرر اليوم إقفال فرعين والترقب لما سيحصل في الأيام المقبلة، وفي حال استمرت الاضطرابات والأوضاع على حالها سيتوجه إلى تشغيل فرع واحد من أصل 5".

وتابع الاشقر: "خسائر كبيرة سيتكبّدها القطاع السياحي اللبناني جرّاء الحرب الدائرة في غزة وتطوّر الأحداث في جنوب لبنان، كما ومن المبكر الحديث عن أي تقديرات لخسائر المؤسسات السياحية ولا يمكن إحصاء الخسائر إلا مع نهاية هذه الأحداث وتواصل المؤسسات والنقابة مع بعضهما البعض، ولكن بالطبع بدأ اليوم القطاع في مرحلة الخسائر، وبدأ يصرف من أرباحه التي حقّقها من موسم الصيف، وفي حال انتهاء الحرب، يحتاج القطاع السياحي إلى ما بين 3 إلى 4 أشهر لمعاودة نشاطه وهذا طبعًا بعد العمل على إقناع المغتربين والسيّاح إلى زيارة لبنان من جديد والعمل على التسويق للبنان في الخارج ومحاولة تغيّر صورة المنطقة التي أيضاً يمكن أن تستغرق بعض الوقت".

وختم الأشقر بالقول: "إن هذا الواقع ليس على مستوى لبنان فحسب بل على المستوى الإقليمي، إذ إن دولاً أخرى تعاني ايضًا من الواقع عينه، كالأردن مثلاً الذي انخفضت نسبة الإشغال فيه إلى 70 بالمئة وكذلك مصر".

المصدر:صحيفة نداء الوطن
التغطية الإخبارية



 

خبر عاجل