أكد السفير التونسي في لبنان بوراوي الإمام أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في غزة وكامل فلسطين هي "جرائم ضد الإنسانية"، مشيرًا إلى أن بلاده تطلع إلى مواقف عربية في مستوى التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله وفداً من الجبهة العربية التقدمية ضم: رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم، أمين الهيئة القيادية في قوات "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، عميد الخارجية في الحزب السوري القومي الاجتماعي هاني فياض، في مقر السفارة التونسية في بيروت، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات والجولات تجريها الجبهة العربية التقدمية على سفارات البلدان الداعمة للموقف الحقوقي الفلسطيني.

وأعرب الوفد خلال الزيارة عن تقديره العالي لموقف الجمهورية التونسية والرئيس قيس سعيد من القضية الفلسطينية، حيث كان سباقاً في الاعلان عن دعمه لأهل فلسطين والمقاومة الفلسطينية، ورفض الجمهورية التونسية المطلق للتدخل الأميركي والغربي في دعم الآلة العسكرية الصهيونية في إجرامهم، والإبادة الجماعية ضد أهل فلسطين. 

من جانبه، ثمّن السفير بوراوي الامام تحركات الجبهة العربية التقدمية، وقال: "إن ما يحدث في غزة وكامل فلسطين جرائم ضد الإنسانية"، وجدد التأكيد على مواقف تونس، المبدئية والثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني، في استعادة حقوقه كاملة التي لا تسقط بالتقادم كما يشدّد دائمًا الرئيس قيس سعيد، واقامة دولته المستقلة على أرضه السليبة وعاصمتها القدس الشريف، مبرزًا في نفس الوقت أهمية العمل على مخاطبة الضمائر الحيّة في العالم للتصدّي لحملات التضليل والتشويه الصهيونية، والوقوف إلى جانب شعبنا العربي في فلسطين وحقه في مقاومة الاحتلال الغاشم بكل الوسائل المتاحة كما نصت على ذلك كل الشرائع والمواثيق.

وقال السفير ان تونس تتطلع إلى مواقف عربية في مستوى التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتحركات قوية وعالية السقف رسمية وشعبية لوضع حد لجرائم الاحتلال وحماية شعبنا في فلسطين.