قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع إنّ "كلام المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي عن وضع غزة ما بعد "حماس" ضرب من الخيال وشعبنا يلتحم مع المقاومة وهو من يقرر مصيره بنفسه". 

وتابع القانوع ""حماس" حركة تحرّر وطني وتتربع في كل بيت فلسطيني وهي جزء أصيل من شعبنا ومن حقّها مقاومة الاحتلال وفق كل القوانين والأعراف".

وأضاف: "شعبنا أفشل مخطط تهجيره وتصفية قضيته العادلة ولن يسمح لأحد بتمرير مخططاته ولا يزال ثابتاً على أرضه".

القانوع لفت إلى أنّ: "إدارة غزة أو جزء من أرضنا هو شأن فلسطيني خاص بشعبنا ولن تنجح أي قوة على الأرض من تغيير الواقع أو فرض إرادتها".

وأشار إلى أنّ "كتائب القسام" كبدت العدو خسائر فادحة في آلياته ودباباته وجنوده المرتزقة وجيشه المجرم الذي لا يزال يحاول عبور غزة ويتراجع أمام ضربات "القسام"، مؤكدًا أنّ "الاحتلال سيخسر هذه المعركة كما سابقاتها وكما فشل في بدايتها صباح 7 تشرين الأول/اكتوبر وسيفشل في تحقيق أهدافه في نهايتها".

بدوره، وصف الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم تصريحات كيربي ومناقشته حالة حكم غزة ما بعد "حماس" بأنها رعونة وسخافة، مؤكدًا أنّ "حماس" هي التعبير الأصدق لطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وانتزاع حقه بالعيش الكريم فوق أرضه.

وبيّن أن "حماس" لديها جذورها العميقة في كل الحالة الفلسطينية لا يستطيع كيربي ولا الولايات المتحدة أن يفرضوا على الشعب الفلسطيني خياراته، مضيفاً "شعبنا حرّ يناضل من أجل حريته وإرادته".

من جهته قال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" غازي حمد: "الأمريكيون واهمون في الحديث عن إعادة ترتيب الأوضاع في غزة"، مؤكداً أنّ الشعب الفلسطيني قادر على افشال المخطط الأمريكي المشبوه في تغيير الوضع بغزة.

وأكدّ أن "الامريكيين فاشلين ولا يستطيعون فرض خيارات سياسية على غزة"، مشيراً إلى أنّ "ما حدث في السابع من تشرين الأول/اكتوبر يؤكد أنّ مأساة الفلسطينيين تحت الاحتلال يجب أن تنتهي".