توجهت هيئة التنسيق في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، أثر اجتماعها اليوم في مقر حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، بحضور أمين الهيئة القيادية للحركة العميد مصطفى حمدان، بتحية الإجلال والإكبار إلى أبطال المقاومة الفلسطينية، الذين يسطّرون ملاحم البطولة والفداء في مواجهة الجيش الصهيوني، ويوقعون الخسائر الفادحة في صفوفه، ويمنعونه من تحقيق أي إنجاز في ميدان المعركة، ما أدخله في مأزق كبير وكشف عجزه.

كما توجهت هيئة التنسيق بتحية تقدير واعتزاز وافتخار، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وثباته في أرضه ودعم مقاومته رغم المجازر الصهيونية النازية والإرهابية، ما أحبط مخطط العدو لتكرار نكبة فلسطينية ثانية.

كما توجهت هيئة التنسيق بالتحية إلى أبطال المقاومة في لبنان، الذين يخوضون حرب استنزاف ضد جيش الاحتلال، على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ويقدمون التضحيات الكبيرة لمساندة مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة.

كذلك توجهت الهيئة أيضاً بالتحية إلى قوى المقاومة في العراق واليمن، التي انخرطت في المواجهة ضد قوات الإحتلال الاميركية وكيان العدو الصهيوني، مترجمة وقوف محور المقاومة إلى جانب فلسطين ومقاومتها.

وأكدت هيئة تنسيق الأحزاب على ما يلي: 

١- قطع العلاقات مع العدو الصهيوني والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
٢- إيقاف النفط والغاز عن العدو الصهيوني والدول الداعمة له، وخاصة أميركا والدول الأوروبية التي دعمت العدوان.
٣- دعوة القمة العربية لاتخاذ قرارات منسجمة مع تطلعات الشعوب العربية، إنقاذاً لغزة.
٤- دعوة شعوب العالم الحر والوطن العربي لمزيد من التحرك والضغط على الأنظمة لوقف العدوان على غزة.
٥- تؤكد الأحزاب اللبنانية أن فصائل المقاومة في فلسطين، وفي مقدمتها حركة "حماس"، هي حركات تحرير وطني، وترفض رفضاً قاطعاً وصمها بالارهاب.
٦- تؤكد الأحزاب اللبنانية ضرورة الوقوف والاحتجاج والضغط على السفارات الأجنبية الداعمة للعدوان، لتغيير موقفها الظالم تجاه الشعب الفلسطيني.
٧- كما تؤكد احتجاجها على زيارة هوكشتاين إلى لبنان، وأي مسؤول أميركي أو من الدول الأوروبية التي دعمت العدوان على غزة.