استنكرت "جمعية نساء من اجل القدس" الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق 3 فتيات وجدتهن على طريق عيناثا عيترون، وقالت: "ليس جديدا علينا أن نسمع عن استهداف صهيوني لمدنيين من النساء والأطفال، فآلة الحرب الصهيونية تمعن في غطرستها باستخدام هذا الأسلوب لتحقيق رضا لدى الرأي العام الصهيوني وهذه همجيتها وهذا ديدنها في الحروب، استهداف للطفولة وإمعان في استخدام كل الأساليب اللاإنسانية".

وفي بيان لها، أضافت الجمعية: "تنزف الطفولة في الجنوب وتحترق على يدي الصهاينة، فهل هذه هي أهدافهم"، وتابعت: "تثبت المقاومة يوما بعد يوم أنها الخيار الأول والأخير في مواجهة الصهيونية في فلسطين ولبنان وكل العالم.. اليوم تلتقي طفولة فلسطين مع طفولة لبنان شهداء على درب القدس فهنيئا لهم شهادتهم، وللعدو نقول كل محاولاتك في تحقيق مواجهة واكتساب أهداف من دم الأطفال ستكون بعين المقاومة التي أثبتت للعالم أنك أوهن من بيت العنكبوت والنصر حليف أهل الأرض وأصحاب الحق وما أطفالنا إلا ملائكة الجنان".