تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني في غزة، وبدعوة من اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني نُظمت مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ساحة الشهداء في صيدا، وجابت شوارع مدينة صيدا، وصولاً إلى ميدان جمال عبد الناصر (ساحة النجمة).
المسيرة التي جابت شوارع المدينة تقدمها حملة الرايات والأعلام اللبنانية والفلسطينية، كما أطلق المشاركون الهتافات المنددة بهمجية العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

شارك في المسيرة أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد، وإلى جانبه ممثلو الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والشخصيات والفاعليات ورجال دين، وحشد  كبير من الشباب وسكان مدينة صيدا والجوار ومخيم عين الحلوة.

وفي ختام المسيرة ألقيت عدة كلمات لكل من: الأمين العام "للتنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد، وأيمن شناعة المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مدينة صيدا، وأمين سر حركة "فتح" وأمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان" فتحي أبو العردات، ونائب رئيس المكتب السياسي " للجماعة الإسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، ومسؤول حركة "أمل" وعضو مكتبها السياسي في صيدا المهندس بسام كجك، ومسؤول "حزب الله" في صيدا الشيخ زيد ضاهر، و رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الإعلامي "لمجلس علماء فلسطين" الشيخ محمد موعد.

واستنكرت الكلمات استهداف مستشفى المعمداني في غزة من قبل العدو الصهيوني، والتي أدت إلى سقوط أكثر من 800 شهيد من المرضى والمدنيين.
كما، حيت الكلمات المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي حقق بصلابته إنجازات وطنية عظيمة .. وأكدوا وقوف صيدا والمخيمات الفلسطينية إلى جانب أهالينا في غزة الصامدة الذين أعادوا الكرامة لهذه الأمة من خلال مقاومتهم وجهادهم..  
ودعت الكلمات إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات بكل أشكالها إلى الشعب الفلسطيني، كما دعت إلى مزيد من الانخراط في وحدة فلسطينية راسخة.
ودانت الكلمات الصمت العربي، وغياب الحكومات عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وحمايته من العدوان الإجرامي الذي يمارس من قبل العدو الصهيوني..
كما وجهوا التحيات إلى المقاومين والمنتفضين  وأحرار الأمة الذين يدافعون عن فلسطين.