أدانت الاتحادات والنقابات العمالية في لبنان والعراق واليمن المجزرة الوحشية وجريمة الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستهداف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد وآلاف الجرحى المدنيين، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.

وحمّل "اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان"، في بيان، الإدارة الأميركية مسؤولية المجزرة، مشددًا على أن الاعتداء الصهيوأميركي على مستشفى المعمداني في غزة، "يشكل جريمة حرب، معقودة على إرادة الإبادة الجماعية".

وأكد أن المسؤولية الأساسية عن هذه المجزرة "تقع على عاتق الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركية، فهي المسؤولة عن كل جرائم العدو الصهيوني لأنها الداعم الدائم لهذا الكيان المجرم بطبعه وبطبيعته". واعتبر أن عدم محاسبة الكيان الصهيوني على احتلالها واعتداءاته وجرائمه جعله يتمادى في هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن دعم أميركا ودول الغرب للصهاينة، وتخاذل وصمت الحكام العرب يجعلهم جميعًا شركاء في سفك الدم العربي. 

بدوره أدان "اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان" مجزرة مستشفى المعمداني، واعتبرها "جريمة أميركية"، داعيًا أحرار العالم للتضامن مع فلسطين المحتلة وشعبها الأبي الصامد ودعمه بكل الوسائل المادية والغذائية والأنشطة لتعرية الغرب الكاذبين. 

وقال في بياان: "نشد على أيدي أخوتنا المجاهدين في فلسطين ولبنان ونقول لهم نحن وشعوب الأمة الأحرار إلى جانبكم بمحور نقابي مقاوم".

العراق
من جهته أدان "الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق"، المجزرة الصهيونية البشعة، وقال في بيان: "نرفض بشكلٍ قاطع أي تبرير لهذا الاعتداء الوحشي، الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، بما فيها القانون الدولي الإنساني".

أضاف: "إن الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق يستنكر العدوان "الإسرائيلي" وعملياته الاجرامية الإرهابية".

اليمن
بدوره أدان "الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن"، بشدة جرائم القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو "الإسرائيلي" بحق الشعب الفلسطيني، كما أدان جريمة استهداف مستشفى المعمداني، واعتبرها "جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية".

وأكد أن "هذه الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة عن مواصلة الجهاد المقدس في مواجهة العدو "الإسرائيلي" بل ستزيده قوة وصلابة"، لافتًا إلى أن هذه الجرائم "تحظى بدعم وتمويل ومساندة أميركا ودول الغرب الحاقد وهي جميعها تشترك مع الكيان الصهيوني في تحمل المسؤولية الانسانية والاخلاقية والقانونية عن هذه المجازر الوحشية".

ورأى أن الكيان الصهيوني لم يكن ليتجرأ على ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات لولا التواطؤ الدولي وبعض الأنظمة العربية المطبعة والعميلة. 

وأعلن "الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن"، تأييده ومباركته لكافة العمليات الجهادية البطولية لحركات الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، داعيًا الشعوب العربية والاسلامية إلى التحرك العملي لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان.