أكد هشام قاسم عضو قيادة حركة  "حماس" في الخارج، أن "صدور عدد من المواقف الدولية المؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد العدوان الصهيوني إنما يؤكد على عدالة قضيتنا المشروعة، ومصداقية روايتنا الوطنية والإنسانية، الأمر الذي يستدعي تعزيز هذه المواقف والأصوات المنصفة".
وأكد أن "الأيام الأخيرة التي شهد فيها العالم كله تنفيذ الاحتلال لمجزرته البشعة الدموية ضد أبناء شعبنا من الأطفال والنساء والشيوخ، وضد المدارس والمستشفيات، استدعت ظهور هذه المواقف العادلة، رغم ما يمارسه العدو وحلفاؤه من ضغوط على جميع دول العالم، ومحاولات مستميتة لتبني السردية الكاذبة، لكن المشاهد التي تنشر حول العالم كل ساعة تقطع الطريق أمام كل تزوير يسعى له الاحتلال".

وتوجه قاسم بالشكر لكل المواقف المنصفة التي تصالحت مع إنسانيتها، وأكدت وقوفها مع شعبنا الفلسطيني، ورفض الضغوط الصهيونية، لاسيما رؤساء كولومبيا وفنزويلا وجنوب أفريقيا والرئيس البوليفي السابق ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي.

ودعا أن يحذو الرؤساء والبرلمانيون والقادة السياسيون الآخرون حول هذا العالم ذات المواقف لكبح جماح هذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي يتعارض مع كل القوانين الدولية ومواثيق اتفاقيات جنيف