استنكر المكتب الإعلامي في "جبهة العمل الإسلامي" في بيان، "قرار الشركة الفرنسية المشغلة للقمر الاصطناعي "يوتل سات" بوقف بث إشارة قناة الأقصى الفضائية، وذلك لمنع نقلها وبثها للفظائع والمجازر البشعة الدموية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم في غزة، ونقل تدميره الهمجي العنصري وقتله للأطفال - أكثر من ألف طفل إلى الآن، والنساء والشيوخ وسحق وتدمير البيوت والمباني وأحياء بأكملها على رؤوس ساكنيها، وذلك في مشهد منحاز بالمطلق للعدو الصهيوني الحاقد وتغطية لكل جرائمه الإرهابية الشنيعة".

وأشار إلى أن "محاولة إسكات تلك القناة المقاومة وغيرها هي محاولة يائسة لطمس الحقائق، والتي غايتها تلميع صورة الصهاينة المجرمين"، لافتا إلى أن "شمس الحقيقة تبقى ساطعة مهما فعلوا، وسيبقى صوت المقاومة عاليا فوق كل أصوات النفاق والكفر والنشاز".