تلقى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية عدة اتصالات هاتفية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وكل فلسطين، حيث هاتفه مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي الذي أشاد بصمود الشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته وعبر عن تضامنه مع أهل غزة الذين يتعرضون لهذا العدوان الغاشم".

كما تلقى رئيس الحركة اتصالاً من السيد تمل كاراملا أوغلو رئيس حزب السعادة التركي الذي عبر بدوره عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة ووقوفه إلى جانبه مُديناً جرائم الاحتلال وقتل الفلسطينيين وهدم منازلهم على رؤوس ساكنيها وأشاد بالصمود والثبات الفلسطيني.

من جانبه؛ عبّر رئيس الحركة عن تقديره لهذه الاتصالات مؤكداً أنّ "ما يقوم به الشعب الفلسطيني في قطاع يشير إلى أنه لا يمكن كسر إرادته وصموده رغم ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر في حق المدنيين في قطاع غزة".

وأكد رئيس الحركة أنّ "ما حققته المقاومة في السابع من أكتوبر هو اختراق وتحول استراتيجي في معادلة الصراع مع هذا العدو، وأظهرت الجيش الذي قال أنه لا يقهر على حقيقته هارباً أمام المقاومة مشيراً إلى ازدواجية المعايير لدى بعض القوى في المجتمع الدولي وتزييف الحقائق وتبرير الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والنساء والعجائز وهدم المنازل والمساجد والمشافي داعياً إلى تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أمام هذا الاحتلال الظالم الذي يجب أن ينتهي وأن يزول وإلى الأبد".