أعلنت حركة "حماس" أنّ "الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في صفوف أبناء الحركة ونشطائها وأنصارها وعائلاتهم، بمن فيهم من كبار السن والأطفال والنساء والمرضى، انتهاكات همجية إرهابية، لن تثني أبناء الحركة وأحرار شعبنا عن القيام بواجبهم ودورهم في صد هجمات وعدوان الاحتلال وميليشيات المستوطنين، والقيام بواجبهم في نصرة المقاومة في معركة طوفان الأقصى".

وتابعت "حماس" أنّ ما يتعرض له أبناء شعبنا أثناء الاعتقال من الضرب والإهانة والاحتجاز في أماكن سيئة والشتم والتنكيل والقمع والتهديد لهم ولذويهم، وبخاصة الأسرى المحررين المبعدين إلى غزة، محاولات يائسة للنيل من عزائم أبناء شعبنا، والانتقام من العائلات التي تحتضن المقاومة والمقاومين، وأنّ العدو واهم إن ظن أنّ شعبنا يمكن أن يعود خطوة إلى الوراء، فطوفان الأقصى هادر، وسيضع حدًا للاحتلال وقيود السجن مهما كانت التضحيات".