أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، خلال موقفه السياسي الأسبوعي في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية، "أننا نعيش أجواء ذكرى عيد المقاومة والتحرير، التي تفرح قلوب المؤمنين وتنغّص معيشة الكافرين والمنافقين وأعداء الدين، هذه المعادلة التي أثبتت أن الإعداد والقوة في مواجهة هذا الكيان المؤقت، هي السبيل الأوحد لردع وإيقاف هذا العدو عند حدّه".

ولفت إلى "أننا كمسلمين من أهل السنة والجماعة، نعتبر أنفسنا جزءاً من معركة المواجهة مع "العدو الإسرائيلي"، ونعتبر أنفسنا من الأوائل الذين يواجهون أعداء الله وأعداء الدين والأرض والمقدسات، نحن كمسلمين من أهل السنّة والجماعة لا نرضى أن يصنّفنا أحد أننا حلفاء للكيان الغاصب والمؤقت، أو أن يجعلنا في موقع أننا في مواجهة المجاهدين والمقاومين وحركات المقاومة في فلسطين أو في لبنان أو في أي مكان، بل نعتبر أنفسنا جزءًا من معركة التحرير لفلسطين والذي سيواجه هذا العدو بكل الإمكانيات وبكل الطرق والوسائل الممكنة".

وشدد القطان على أنّ "أهلنا واخواننا الذين يقاتلون في غزة والضفة وفي بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس، أثبتوا أن هويتهم هي الجهاد، وأن قتالهم لهذا العدو هو الذي سيدحر هذا العدو من فلسطين المحتلة، وهو الذي سيستعيد فلسطين من البحر الى النهر"، مشيرًا إلى أنّ "هؤلاء الرجال هم رجال الله، ونحن ينبغي أن نكون من رجال الله الذين يربون أبنائهم، ويربون هذا الجيل الصاعد على بغض "العدو الإسرائيلي"، وعلى حب الجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفرو هي السفلى".