أدانت هيئة علماء بيروت إقدام السلطات البحرينية على اعتقال خطيب منبر الجمعة المركزية في البحرين سماحة الشيخ محمد صنقور، ورأت فيه تطاولًا على قامة دينية وطنية لا ذنب لها سوى رفض التطبيع ومناهضته والدعوة إلى التمسك بالحقوق والمبادىء التي لا يمكن التخلي عنها بأي شكل من الأشكال، مُطالبةً بالإفراج الفوري عنه.

وسألت "هل باتت مناهضة التطبيع مع عدو الأمة المنتهك للحرمات ومغتصب المقدسات، او التضامن مع شعب فلسطين، جريمة تستوجب الاعتقال والزج في السجون؟!".

ودعا علماء بيروت السلطات في مملكة البحرين الى التخلي عن سياسة القمع والى الكف عن فرض ما يرفضه غالبية الشعب في البحرين من التطبيع مع العدو الإسرائيلي المحتل لفلسطين وعدم ممالأة الصهاينة عبر تعديل المناهج التربوية في المدارس حتى لو كان ذلك من صلب العقيدة الإسلامية.

كما سأل العلماء السلطات البحرينية "هل بادلتكم سلطات الاحتلال بالمثل، بالكف عن معاداة العرب والمسلمين سواء في مدارسهم وتعالييم أبنائهم الكراهية والبغضاء ، او ممارساتهم بحق الشعب الفلسطيني من إجرام ؟!".