زار وفد من حركة "التوحيد الإسلامي" برئاسة عضو مجلس أمنائها الدكتور معاذ شعبان، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"  الشيخ ماهر حمود في صيدا، مهنئا بذكرى "انتصار أيار 2000" و"انتصار ثأر الأحرار 2023".

وألقى شعبان كلمة في مسجد القدس، دعا فيها إلى "وحدة الصف والموقف تجاه العدو الصهيوني الذي يريد استباحة أرضنا وسرقة مقدرات شعوبنا من دون أن يفرق بين مكوناتها أو أطيافها"، مطالبًا "شركاءنا في الوطن إلى تجاوز كل الخلافات المذهبية والانطلاق الى شراكة مع المقاومة وبناء حلف حقيقي معها في الدفاع عن بلادنا. فقد حان الوقت ليتخذوا "إسرائيل" عدوا حقيقيا لهم، فالمقاومة للبنانيين جميعاً وعلى الجميع الانخراط فيها".

وعلى صعيد الساحة الإسلامية، أشار الشيخ شعبان إلى أنَّ "المقاومة ومنذ عقود ضمت الكثير من أطياف العمل الإسلامي، سواء "الجماعة الإسلامية" أو "تيار الفجر" في صيدا، أو حركة "التوحيد الإسلامي" في طرابلس، فشمال لبنان لم يغب عن حمل البندقية في مواجهة المحتلّ، فقد كان له نصيب كبير في الجهاد والمقاومة في ضرب العدو، فعشرات الشباب كان لهم شرف المرابطة في المواقع على تخوم فلسطين المحتلة إبّان احتلال الجنوب اللبناني من "إسرائيل"، ومنهم الشهيد الدكتور عبد الرزاق الأسمر الذي كان أحد الذين رفعوا راية المقاومة على قمم موقع عرمتى في الجنوب قبل معركة التحرير في الـ2000".