أشار رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للأسرى، عبد القادر المرتضى، إلى وجود تقدم بطيء في المفاوضات لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، الموقع في آذار/مارس برعاية أممية، مع طرف العدوان.

وقال المرتضى في حديث لقناة المسيرة اليمنية أنه كان "يفترض بأن يكون نيسان/ابريل وأيار/مايو المنصرمين شهرين حاسمين بالنسبة الى تبادل كشوفات الأسرى والتصديق عليها وفقا للاتفاق، لكن الطرف الاخر ماطل بوضوح"، لافتا إلى أن "هناك تقدم بنسبة 20% في بند تبادل الكشوفات والتصديق عليها مع الطرف السعودي، والنسبة تتدنى الى 1% مع طرف المرتزقة، ومن غير الممكن تجزئة الصفقة.

المرتضى لفت إلى أن مرتزقة العدوان وضعوا اشتراطات جديدة خارج اتفاقية تبادل الأسرى، منها طرح أسماء لم يتم التوافق حولها، والامتناع عن تقديم كشوفات الأسرى لديهم.

رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للأسرى أشار إلى أن  الأداء الأممي ضعيف بوجه المرتزقة، ومكتب المبعوث الأممي لا يمارس أي ضغط لتنفيذ ما اتفق عليه في ملف الأسرى تحت رعايته.