جال كلٌ من مرشحي لائحة الأمل والوفاء رئيس تكتل نواب بعلبك ـ الهرمل الدكتور حسين الحاج حسن والمرشح عقيد حدشيتي والمرشح الدكتور ينال صلح على قرى وبلدات بقاعية من بينها بلدة عدوس التي استقبل أهلها وفعالياتها ووجهائها بالحفاوة والترحيب مرشحي المقاومة وحلفائها مؤكدين على الوقوف الدائم إلى جانب المقاومة وحزب الله في محاربته ومقاومته للعدو "الإسرائيلي"، وأعربوا عن ثقتهم الكاملة بخط المقاومة ونهجها.
 
بعد الترحيب تحدث المرشح الأستاذ عقيد حدشيتي داعيًا إلى أن نكون يدًا واحدة وروحًا واحدة ونفسًا واحدة وموقفًا واحدًا في الانتخابات المقبلة، وقال "نحن نريد وطنًا ونحن دعاة مؤسسات، ودعاة وحدة وبناء، وهم لا يريدون وطنًا سيدًا مستقلًا، بل يريدون الخراب والتبعية، ويجب أن لا ننسى الذين رووا أرض الوطن بدمائهم ولا ننسى فضل المقاومة في التحرير من العدو "الإسرائيلي"  والعدو التكفيري.
 
من جهته، رأى الدكتور ينال صلح أنّه يجب أن نثبت للخارج أنّ المقاومة باقية وأنّ ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة أيضًا باقية من أجل حماية الوطن والمواطنين ولحفظ الأمن والاستقرار، وأضاف "نحن بحاجة إلى اقتصاد يحمي ناسنا ونحن نعمل من أجل رفع المعاناة عن أهلنا وناسنا".
 
بعد ذلك، تحدث الدكتور حسين الحاج حسن متوقعًا أن يكون فوزًا واضحًا وجليًا وحاسمًا في الانتخابات المقبلة لمرشحي المقاومة وحلفائها وشركائها من خلال ما سيحصلون عليه من أصوات تفضيلية.

وأضاف الحاج حسن، سنصمد حتى ننتصر على مشروع أميركا و"إسرائيل" في لبنان، وكما انتصرنا وهزمناهم سابقًا، سنهزم مشروعهم في حروبهم الاقتصادية والسياسية والمالية على لبنان وفي الانتخابات لأنّهم أرادوا من هذه الانتخابات القادمة أداة للقضاء على التوازنات الداخلية على المقاومة، لذلك سيكون الجواب حتمًا هزيمة مشروعهم وتطلعاتهم.