من يقف خلف أحداث طرابلس؟

من يقف خلف أحداث طرابلس؟

29/01/2021 | 06:27

قالت مصادر مواكبة لأحداث الشمال إن الغياب الكامل لمنظومة رعاية اجتماعية للطبقات الفقيرة يشكل الأرضية التي تنطلق منها التحركات الغاضبة، لكن ذلك  لا ينفي الاستثمار السياسي، خصوصاً أن بهاء الحريري الذي يواكب الأحداث الشمالية لا يخفي وقوفه وراء مشروع لإثبات حضور خاص ومستقل عن زعماء المدينة من جهة، وفي  مواجهة شقيقه الرئيس سعد الحريري من جهة موازية، بينما بدا موقف الوزير السابق أشرف ريفي منفتحاً على مشروع بهاء الحريري، الذي تقول المصادر إنه يحظى بدعم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأن حضوره الإعلامي المتصاعد عبر امتلاك هواء برامج على واحدة من القنوات التلفزيونيّة الرئيسيّة، واستقطابه لعدد من الوجوه الإعلامية.

لكن المصادر رسمت علامات استفهام حول ما تريده السعودية من هذا الاستثمار بالتوازي مع الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء تنشيط التصعيد الأمني في العراق وسورية للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الجديد، وفرضية سحب القوات الأميركية، بالقول عبر التفجيرات إن مهمة إنهاء داعش لم تنفذ، ولم يحن بعد وقت الانسحاب، متسائلة عما إذا كانت الرسالة اللبنانية من طرابلس هي أن التفويض الأميركي لفرنسا لا يملك قدرة التنفيذ، من دون شراكة سعودية تقوم على ربط التهدئة في لبنان بتفاهم مسبق على مستقبل العلاقة الأميركية بالاتفاق النووي، ومن ضمنها موقع حزب الله في أي مشهد سياسي لبناني.

المصدر:البناء
التغطية الإخبارية
السوداني خلال زيارة تقديم العزاء للإمام الخامنئي: المشاركة الشعبية الحاشدة بتشييع الشهداء تعكس عمق العلاقة بين المسؤولين والشعب
كتائب القسام: قنصنا 3 جنود صهاينة شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة
الرئيس التونسي يصل إلى طهران للمشاركة في مراسم التشييع الرسمية للشهيد السيد رئيسي ورفاقه
إعلام العدو: إطلاق صواريخ من لبنان تجاه موقع للجيش "الإسرائيلي" في "يرؤون" بالجليل الغربي
إعلام العدو: إخلاء 6 جرحى من الجيش بمروحيات عسكرية من قطاع غزة
الإمام الخامنئي للسوداني: مخبر سيواصل مسيرة التعاون مع الحكومة العراقية
الإمام الخامنئي خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي: فقدنا شخصية بارزة وأخًا عزيزًا ومسؤولًا مخلصًا وجديًا
كتائب القسام تستهدف جرافة عسكرية في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرق مدينة رفح
الإمام الخامنئي يستقبل رئيس الوزراء العراقي 
حركة حماس ترحب بإعلان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين